
هذه الحالة ليست مجرد انعكاس لحالة مزاجية مؤقتة، بل يمكن أن تتحول إلى نمط دائم يعيق تطور الشخص وسعادته.
إياك والانطواء الذاتي والعزلة فهي تشكل بيئة خصبة للتشاؤم، ميّز بين الحقيقة والخيال، سيطر على غضبك ولا تنفعِل، واعتمد على إرادتِك القوية، فالفرق بين الإنسان النّاجح والإنسان الفاشل يتمثّل في الفرق بالإرادة.
التفكير السلبي هو تفكير يبحث في سلبيات قد تكون حدثت في الماضي، ويُسبّب هذا التفكير القلق الشديد والخوف نتيجة التفكير المبالغ به من قبل الشخص، فيجعل حياته مليئة بالاضطربات والمشاكل، ويقوم على النظر إلى جميع المواقف والأشياء بنظرة متشائمة.
عليك تبنى التفكير الصحي الذي يساعدك على ملاحظة ما تفكر به، وكيف تفكر به، حتى تلاحظ الأفكار السلبية التي تزعجك وتغيرها لأفكار إيجابية من خلال التفكير الإيجابي لتغير حياتك للأفضل.
من أهم أسباب التفكير السلبي ضعف الثقة بالنفس، والإحساس بالعجز الدائم، وغالباً ما ينتج ذلك من الانسياق وراء المؤثرات العاطفية والانفعالية، فكلما كانت شخصية الفرد قوية وكان واثقاً من قدراته وشخصيته كلما عكس ذلك أثره الجيد على تفكيره الإيجابي، وكُلما كانت شخصيته مهزوزة وضعيفة كلما كانت أفكاره سلبية متشائمة، ومن المحتمل أن ينشأ الفكر السلبي نتيجة لموقف أو حالة مر بها الشخص خلال حياته تركت لديه ذلك الانطباع السيئ والتفكير السلبي مثل تعرضه للانتقاد والتهكم أمام الجميع، كذلك من أسبابه الحساسية الزائدة في التعامل مع المواقف المحرجة، وعقد المقارنة بين الشخص وبين أقرانه في نفس العمر أو التخصص، والبعد عن المشاركة الاجتماعية، والاندماج في المجتمع، والفراغ الفِكري وما يولده من شحنات فكرية سالبة.
التأثيرات البيئية والاجتماعية: التعرض لمواقف أو بيئات مليئة بالسلبية، مثل وسائل الإعلام التي تركز على الكوارث والمشكلات، يمكن أن يعزز التفكير السلبي.
التحدث عن المشاعر: إن التفكير بطريقة سلبية يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل مع الشخص قد تكون نفسية أو عاطفية، ولابدّ من التخلص من هذه المشاكل بالتحدث مع الأشخاص الآخرين وخاصة من يتمتّع بقدرة على تقديم حلول وأفكار، مما قد يساهم في حل هذه المشاكل ورؤية هذه الأفكار من منظور آخر.
وعلى الرغم من أن كل إنسان يمر بلحظات تفكير عميق، إلا أن التحوّل إلى حالة من القلق المزمن له مسببات التفكير السلبي التي إن تُركت دون وعي، قد تتفاقم وتؤثر على جودة الحياة.
٢-القلق بشأن الحاضر: يشعر الكثير منا بالقلق تجاه تفاصيل الحياة اليومية. فكثيراً ما نفكر بما سيعتقده أصدقاؤنا وزملاؤنا عنا، وما إذا كنا نقوم بأداء جيد في العمل، وغيرها الكثير ممّا يتعلق بما نواجهه كل يوم من أحداث وعلاقات اعرف المزيد اجتماعية.
- الخوف: قد تكون الأفكار السلبية نتيجة للخوف من الفشل أو المجهول، حيث يركز العقل على السيناريوهات الأسوأ.
الأقسام الرئيسية نصائح وإرشادات أمراض مزمنة الصحة النفسية الصحة الجنسية تجميل وتخسيس عيادة الأسنان عيادة العيون تحقيقات وحوارات مطبخك الصحى الأمومة والطفل الأمومة والطفل مراحل الحمل الأطفال حديثي الولادة مراحل تطور الجنين صحة طفلك خطواتك نحو الأمومة حاسبة فترة الإباضة والخصوبة حاسبة الحمل والولادة جميع الحاسبات حاسبة مؤشر كتلة الجسم حاسبة السعرات الحرارية حاسبة الحمل والولادة مراحل تطور الجنين حاسبة فترة الإباضة والخصوبة حاسبة خطر الإصابة بالسكري إختبار قياس النظر أخبار خدعوك فقالوا أخبار صحة مالتيميديا صور وفيديوهات انفوجراف الموسوعات موسوعة الأدوية إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك أكثر الكلمات انتشاراً
التوازن النفسي والعاطفي أمر ضروري، ويمكنك الحصول عليه عن طريق الاسترخاء والراحة، حاول أن تقصي كل فكر سلبي، واترك مجالاً واسعاً لأفكارك الإيجابية، إذ لا يمكن للشخص أن يفكر بالشيء ونُقيضه بنفس الوقت، ركز أفكارك على الناحية الإيجابية في كل المواضيع.
نمط حياة غير متوازن، يشمل السهر، قلة الرياضة، أو سوء التغذية.
التحديات والضغوط اليومية قد تؤدي إلى انتكاسات نفسية وزيادة في التفكير السلبي.