The best Side of السعي للكمال



فكر ما الذي يحفز جنوحك نحو الكمال؛ فبغض النظر عن مدى الألم أو المشكلات الناجمة عن كونك منشداً له، لا بد أنَّ ذلك يخدمك بطريقة ما؛ لذا حاول فهم الأسباب الكامنة وراء ذلك.

التقيد بمعايير إنجازات الأخرين، أو المقارنة بالآخرين بشكل سلبي وغير واقعي.

كما تنطبق الكمالية المتفق عليها اجتماعياً ايضاً على الأشخاص الذين يخضعون لمعايير ثقافية أو اجتماعية عالية، والذين يسعون جاهدين لتحقيق هذه الأهداف غير الواقعية؛ فقد يخضع الطلاب -على سبيل المثال- لمعايير أكاديمية عالية من قبل والديهم؛ وقد يطور المراهقون والبالغون -الذين يشعرون بالضغط للحصول على نوع الجسم الذي يَزعم المجتمع أنه مثالي – سمات كمالية بسبب الضغط الاجتماعي.

أشاركك هنا ما لم يُقال في الدورات التدريبية، ولا يُذكر في الاجتماعات… بل ما يُفكر فيه العقلاء في صمت، ويخشاه المقلّدون. أنا لا أعدك أن أقول لك ما تريد سماعه… بل ما تحتاج إلى مواجهته.

التخلص من التفكير الثنائي (أسود- أبيض)؛ إذ يجب أن نعلم أنَّ هذين اللونين، لا وجود لهما بشكل منفرد، فالحياة عبارة عن خليط من الاثنين.

إنَّ المشكلة في بعض الحالات، ليست في أنَّ الشخص لديه معايير عالية، يقيس بها نجاحاه وإمكانياته وما حوله من ظروف؛ إنّما تكمن في أنَّه في بعض الحالات، التي يشعر بها أنَّه مسيَّر وليس مخيَّر.

عندما تقرأ الخطوات التالية، تذكر أنَّ الأمر لا يعني التخلص من كل شيء، وفكر بدلاً من ذلك بصورة أعمق وأوسع حول كيفية الحفاظ على تلك المعايير العالية دون التعرض إلى عواقب سلبية.

أرجو منكم مساعدتي، وإعطائي منهجًا أسير عليه، أو فكرة أتمسَّك بها لمواجهة هذه المشكلة

هل تعاني للشعور بأن أي شيء تفعله جيد بما فيه الكفاية؟ (وهي إحدى الأعراض المميزة لحالة السعي للكمال)، من المحتم إذًا أن تصبح أكثر توترًا وقلقًا وعدم رضا.

لا يرون أن المهمة انتهت إلا لمزيد من المعلومات عند التأكد من أن النتيجة مثالية وفقا للمعايير المطلوبة.

وبدلاً من السعي الدائم نحو الكمال يمكننا التركيز على تحقيق التطور الشخصي والنمو الذاتي والتخلى عن عبء الكمالية الزائفة، مدركين أن القيمة الحقيقية لا تكمن في الكمال بل في رحلتنا وتطورنا كأفراد.

الضغط الزائد سعيًا للنجاح الدراسي والالتحاق بكلية جيدة قد يسهم أيضًا في سعيك الحثيث للكمال.

عندما يفشل كل شيء آخر، تأمَّل: لقد أصبح التأمل نوعاً من العلاجات لكل ما يؤلمك، وهناك سبب وجيه لذلك؛ فهو يساعدك على تهدئة أفكارك، وتحقيق قدر أكبر من الوضوح، وتقليل الخوف والقلق، وخلق صمت يُمكِّنك من الوصول إلى نفسك الحقيقية؛ أي ببساطة، سيقلل التأمل ميولك نحو الكمال، ويحدُّ من مخاوفك، ويعيد ذهنك إلى حالة توازن صحية.

"لا بأس ألا تكون لطيفًا طوال الوقت، كل شخص يمر بيوم سيئ في وقت ما"

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *